لو كتبنا هذه الكلمات التي وضعت في العنوان في محركات البحث فسنجدها معنونة لكثير من النتائج، وربما ظهر هذا المقال -في سياقه المختلف- من ضمنها، فهي كلمة مستخدمة بكثرة للتعليق على حوار أو ردود في صور متعددة، وفي أكثر الأحيان تكون ضمنية لصيغة التعامل بين الأخذ والرد.
حينما تزيد المعرفة صاحبها جهلا؛ فإن العنف في الحوار يستخدم المعرفة كوسيلة لفرد العضلات والتباهي أكثر من المنفعة، حيث يستخدم بعض المحاورين ثقافته لإبراز ذاته إزاء مجابهة آخر أو الانتقاص من شأنه وازدراء مستواه المعرفي، وهو في هذه الحالة لا يجيد التعامل بالمعرفة لإيصال ما يعرف، فيفقد هدفه دون أن يدرك.
ظاهرة «اجلد» وغيرها.. هي أحد أشكال العنف الذي يتطلب إبراز القوة في اللغة باختلاف الأداة فقط، حيث إن المشكلة تظهر في السياق والطريقة التي يتم إيصال المعلومة بها، لأن أحد المتحاورين أو كليهما يتعامل بالحوار في سبيل النزاع بين الربح والخسارة للمعرفة، والمتأمل سيجد أن هذه الظاهرة البارزة في أغلب الحوارات نتيجة عن لغة العنف الكامنة في الثقافة.
من المفترض ألا يكون الاختلاف في الرأي داخل إطار الحوارات النقدية وسيلة مدفوعة بالإرادة لقمع الآخر، لأن هذه الطريقة تؤدي إلى الحدة التي لا يخرج المتحاورون منها بفائدة أو من يقرأ لهم أو يستمع إليهم، وبذلك فلا بد من استبدال هذا الدافع باعتبارات مختلفة تقدم الاهتمام والاحترام في جوهرها لذات الآخر، والأفضل أن تغذي الحوارات معرفة الناس من حيث الإفادة والاستزادة والتنوير، حتى ولو كان الإقناع والاقتناع ليسا مفروضين في طرح الرأي إلا أنه الطريقة الأسلم من النزاع عليه، فالمثقف الحقيقي لديه المرونة الكافية التي تجعله يشعر بالمسؤولية تجاه الكلمة وطريقة إيصالها من جهة، ومدى قبوله للرأي الآخر الذي يفترض على وجه الاحتمال المسبق أن يصحح لديه فكرة أو معلومة، حتى تكون حواراتنا ذات قيمة وهدف.
حينما تزيد المعرفة صاحبها جهلا؛ فإن العنف في الحوار يستخدم المعرفة كوسيلة لفرد العضلات والتباهي أكثر من المنفعة، حيث يستخدم بعض المحاورين ثقافته لإبراز ذاته إزاء مجابهة آخر أو الانتقاص من شأنه وازدراء مستواه المعرفي، وهو في هذه الحالة لا يجيد التعامل بالمعرفة لإيصال ما يعرف، فيفقد هدفه دون أن يدرك.
ظاهرة «اجلد» وغيرها.. هي أحد أشكال العنف الذي يتطلب إبراز القوة في اللغة باختلاف الأداة فقط، حيث إن المشكلة تظهر في السياق والطريقة التي يتم إيصال المعلومة بها، لأن أحد المتحاورين أو كليهما يتعامل بالحوار في سبيل النزاع بين الربح والخسارة للمعرفة، والمتأمل سيجد أن هذه الظاهرة البارزة في أغلب الحوارات نتيجة عن لغة العنف الكامنة في الثقافة.
من المفترض ألا يكون الاختلاف في الرأي داخل إطار الحوارات النقدية وسيلة مدفوعة بالإرادة لقمع الآخر، لأن هذه الطريقة تؤدي إلى الحدة التي لا يخرج المتحاورون منها بفائدة أو من يقرأ لهم أو يستمع إليهم، وبذلك فلا بد من استبدال هذا الدافع باعتبارات مختلفة تقدم الاهتمام والاحترام في جوهرها لذات الآخر، والأفضل أن تغذي الحوارات معرفة الناس من حيث الإفادة والاستزادة والتنوير، حتى ولو كان الإقناع والاقتناع ليسا مفروضين في طرح الرأي إلا أنه الطريقة الأسلم من النزاع عليه، فالمثقف الحقيقي لديه المرونة الكافية التي تجعله يشعر بالمسؤولية تجاه الكلمة وطريقة إيصالها من جهة، ومدى قبوله للرأي الآخر الذي يفترض على وجه الاحتمال المسبق أن يصحح لديه فكرة أو معلومة، حتى تكون حواراتنا ذات قيمة وهدف.